قرر مجلس بنك المغرب، المنعقد يوم 20 دجنبر، رفع سعر الفائدة الرئيسي بواقع 50 نقطة أساس إلى 2.50%.
وأوضح بنك المغرب في نهاية الرابع من الشهر الجاري أنه "لمنع أي اختلال في توقعات التضخم وتشجيع عودة التضخم إلى معدلاته بما يتماشى مع هدف استقرار الأسعار، قرر المجلس زيادة سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 2.50%". والاجتماع الفصلي الأخير لعام 2022. ويشير البنك المركزي إلى أنه سيواصل مراقبة الوضع الاقتصادي والضغوط التضخمية عن كثب، سواء على المستوى الوطني أو الدولي.
وبحسب بنك المغرب، من المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي بشكل ملحوظ إلى 1.11TP3Q في عام 2022، ثم يتسارع إلى 31TP3Q في عام 2023. تباطؤ واضح هذه السنة إلى 1.1%، نتيجة انخفاض القيمة المضافة الفلاحية بمقدار 15% وتباطؤ وتيرة الأنشطة غير الفلاحية إلى 3.4%. وأشار نفس المصدر إلى أنه سيتسارع سنة 2023 إلى 31 طن 3 طن، مدفوعا بارتفاع القيمة المضافة الفلاحية بـ 71 طن 3 طن، في ظل فرضية العودة إلى متوسط إنتاج الحبوب، مضيفا أن نمو الأنشطة غير الفلاحية سيتباطأ إلى 2.41 طن 3 طن، ويعاني بشكل خاص من تدهور البيئة الخارجية. ونشير إلى أنه في سنة 2024، سيبلغ النمو 3.2%، يغطي زيادات قدرها 1.8% في القيمة المضافة الفلاحية، على افتراض متوسط الإنتاج الفلاحي، و3.5% في الأنشطة الفلاحية غير الربحية.
وفيما يتعلق بالتضخم، يتوقع بنك المغرب تسارعه إلى 6.6% سنة 2022، قبل أن يعود إلى 3.9% سنة 2023 ثم إلى 4.2% سنة 2024. ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى تسارع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات وزيوت التشحيم. وأشار بنك المغرب إلى أنه “رغم مؤشرات تراجعه في بعض البلدان، إلا أن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية بشكل عام”، مشيرا إلى أن هذه البيئة تؤثر على النشاط الاقتصادي وتطور التضخم على المستوى الوطني.
المصدر: www.challenge.ma مقال بتاريخ 20/12/2022